لأنني لا آشبه أحد من الخلق
ولأن قلبي مفقود منذ زمن بعيد
ولأن الذكريات باتت أملي الوحيد
ولأنني لم أعد أعرف مامعنى أن تعود

سأرفع يدي إلى السماء
وسأدعي وأدعي وأدعي
إلى أن تغفى عيناي
وأحلم بما بعد الاستجابه. 


أخرى ثانية ،

 


لو أن لي حياة أخرى وحرية ،
فإنني سأتجرأ على ارتكاب المزيد من الأخطاء
سأسترخى وأتمدد ..
سأكون أكثر جنونا وسأهتم بأقل الأمور جدية
سأخوض التجارب والمغامرات الخطيرة .
سأسافر إلى القطبين
غير مبالية بطلاء أظافري الوردي ..
سأصرخ وأغنى كل يوم
من دون جيران أو قوانين
سأكون أقل حكمة وأكثر بهجة كأي طفل صغير
سألعب بالطين وألطخ بيدي وجهي الطويل ..
سأمد ساقي لأرتاح ليس على أن اخشى تذمرا
أو أوساخ ،
لن أكون مكتوفة ..
سأجرى على أكبر أكبر تلة
وسأفتح ذراعي بمصراعيها للسماء،
سأحاول عدم السقوط
وعندما أفعل !
سأتدحرج ضاحكة مع شعري المنكوش ..

في الحقيقة /

لن أبالي مطلقا ولن أعيش غيرها لحظات

سأركض من جديد
وكل صباح
حافية القديمن
حتى قبل شروق الشمس وتغريد العصافير بقليل ،
سأكون في الربيع
وأتأخر إلى الخريف
سأرقص أكثر وآكل أكثر
ولن أنتظر أكثر أن يتغير كل شيء 

سأكون قوية
سأحمل مظلة حديدية
وقبعة شتوية سوداء
وسأضرب كل من يعترض طريقي ،

سأحكى تفاصيل قصتي كل مرة بحال وزمن جديد .

سأجعل من اليقطينة عربة
ومن الفئران أحصنة
وسأتأخر بعد الثانية عشرة بعد منتصف الليل ..
لايصيبني الخوف من فقدان سحر سحرٍ
أو حذاء زجاجية شفافة الألوان ..

سأكون الأكثر قيمة والأفضل شيمة

سأحول الذهب إلى رصاص
والحديد إلى ماء ..
سألون السماء وأحرث الجبال ،
سأرسم خريطة للعالم جديدة
أكون الحاكم الوحيد فيها .. لجزرها ومحيطاتها الكبيرة ،

سأشق بسفينتي البحار
وسأتحول إلى قرصان ..
سأجمع الكنوز
وبها سأبني دولتي

سأستمتع أكثر..
وفي يوم من الأيام ،
وبعد أن أكبح جموح ثورتي
وأتحكم في جاذبية الكون ،

سأقع في الحب وأحكمه ~
وحينذاك وللمرة الاخيرة في تايخ البشرية ..
سأكون الإنسان الذي يكتشف النار
ويشعلها من جديد !!

………….[ ولد الإنسان ليعيش،لا كي يستعد ليعيش ] .……….
………………………………………….. ………………………………………… بوريس باسترناك

 

أكرهـ الانتظآر .


: فقط تذكرت أحلامنا الصغيرة أيامنا المثيرة وحكاياتنا القصيرة
تذكرت كم كنا نحلم بعطلة صيفية طويلة على شواطيء قبرص و وضواحي لندن
كم كنا أطفالا لانؤمن بالقدر ولا بقسوته لا بجبروته أو قوته ،
قلوبنا باختصار أصبحت متعبة وأقلامنا كذلك …
هذه [ يومية ] قديمة أردنا مشاركتكم بها…

 


:.
لازلت أنتظر الابتسامة منهن جميعا مع أنني أتوجع
ولازلت أحاول إظهاراها كلما لزم الأمر ،
لم يكن يشغلني حتى الأمس سوى امتحاني الجامعي
وماذا سأفعل بعد نتيجته يا ترى!
كنت دائما ما أذكرهن بالتفاؤل وأنه شيء جميلً ،
متجاهلة تذمرهن الواضح
لا أدرى تماماً حينها أكنت أسليهن أم أضحك على نفسي
ويمر اليوم لا نحن تعلمنا ولا درسنا بجد .

في الصباح وعند الـ (كافتيريا )
أعدد لصديقتي سارة المواهب التي أجيدها والتي اندثرت مع الزمن
وأخبرها بأننا على حافة الانهيار
فلغة الإنجليز تقمصناها وبأدوار نجومية ،
لم نعد نستطيع الكتابة أو التعبير إلا بلغة ركيكة وضعيفة
تضرب برجليها الأرض معلقة آمالها على المستقبل :

فليساعدني نزار قباني إن أراد / سحقا

أبتسم فهذه سارة متقلبة المزاج دائماً ،
وأنتظر منها البسمة لكن لا فائدة فوجهها قد تهجم وللمرة الثانية .
أشفق على نفسي كثيراً عندما أفكر في أحوالهن هؤلاء البنات وتخبطهن في دروب الجامعة
أراقبهن أحيانا بصمت وأكتفي بالابتسام كلما أظهرن انفعالاتهن العاطفية .
أشاهد ساعتي للمرة العاشرة بعد المائة خوفا من هروب الوقت
أنادى على بقية ( الشلة ) ويبدأ مسلسل ( هيا سنتأخر )
مع متابعيه المتذمرين

– مآبكن أتردن التأخر ، إنها سناء أتعرفن ما معنى سناء ؟

في القاعة أحاول الجلوس والشعور بالراحة ، مع أن ظهري قد بدأ بالانقسام
أريد أنا أفهم ما فائدة الكرسي بذراع له شكل طاولة !!
ربما في سنتي الأخيرة سأصور فلم حدباء نوتردام : S
أطلب منديلاً من نوال ابنة معلمتي في الثانوية
فحساسية صدري أوجعتني بصدق
لا أزال أبتسم في وجهها شاكرة
إلا ويأتيني صوتها الصارخ الساخر المميز

– عهود .. what are you doing !
-ها ، sorry miss, I just ..
– just stop talking !!

ترمقني بنظراتها وكأنني حشرة صغيرة ، مع أن طولي قد تعدى الـ 170
أطأطئ رأسي وفي نفسي ألعنها هي ومادتها الغبية ،
فلم اعد أدرى أيهما أشد !
خلال تلك اللحظات الماضية ، ألزم نفسي
وأحدثها بأنه وجب عليك تنفيذ الآتي:

– كل يوم تأكدي من نفسك علك تحولتي إلى حشرة !
– انسي أنك بشر في محاضرتها
– افقدي حواسك الخمس تماما ولا تنسي فتح عينيك كي لا تطردي بحجة النعاس أو النوم .

– ههههههههه ماذا تفعلين !!
ألتفت بسرعة إلى مصدر الصوت
– تباً شيخه ، اعتقدتك سناء !
– miss sana ، المهم لقد خرجت الآن وستعود بعد قليل
انتبهي فأنتي من البداية لم تروقي لها !!

تمنيت أن أستطيع كتم مشاعري نحوها ،
وإبداء الرضا التام عنها وعن ما تفعله بنا نحن البنات
لكنني كنت كل مرة أزيد نار مشاعري حطباً .
أغلق دفتري الصغير وأدخله كي لا تأخذه هو الآخر إلى عالمها المليء بالمظاهر والنفاق
كل هذا وأنا مازلت أنتظر الصوت الجميل الذي يعلن عن انتهاء هذا الحصار.

لدي ثقة كبيرة بأنني سأنتقم منها يوم لا محالة ،
وسأعلمها بأننا خلقنا وكرمنا كبشر نقاه
لن تأتي هي وبحقارتها لتهيننا بعد الله .
كنت أتساءل أي جنون هذا الذي يدور في رأسي وأنا أفكر فيها
هل صدمت بواقعي الضعيف !
أتحسس ظهري يداي وكتفي ، آه كل شيء على ما يرام
على الأقل يبدو ذلك …
بخطى متثاقلة أتت إلي صديقتي وقد بدت مكتئبة حد النحيب

تتوقعين راح ننجح
– أعقلها وتوكل
– ونعم بالله . .

بقيت لأيام أنتظر الفرج ، أنتظرها لتذهب عنا وتريح قلوبنا المحطمة
لكن الأمل كان يقتلني أكثر من أي شيء آخر انتظرته
من يومها وأنا أخزن اسمها في قائمة قلبي السوداء
مع أن أمي دائما ما تنبهني قائلةً :

عندما تنامين على وسادتك المزركشة تأكدي جيداً
أنك قد سامحتي الجميع دون أي ضغينة
فلربما يومك صار قبل يومهم !!

تحدثنا كثيرا بشأن ذلك وأصبت بدوار عنيف ليلتها
كنت أكره أن أكون ملاك ومازلت
لا يحقد ولا يشعر بالشر داخله
بل أحببت الشعور بالضغينة أحيانا ،
بكوني بشراً ناقص الأشياء

أصبحت غريبة وبكل شيء
بدوت كمن فقد عقله بين عظماء
يتخبط وهم بلا هم ينشرون القيم والأخلاق

ألوح بيدي في الشارع ناحية الشمس وأنا أمضى للحافلة ،
علها ترفق بي قليلا
أجعل يدي الأخرى على حقيبتي الجلدية الملتهبة
ظنا مني أنها مازلت متثلجة كما في القاعة تلك .
ويزداد الأمر سوءاً فلا حافلة هنا
ولا جو جميل يشجعني على الانتظار

عندما فرجت أخيراً ، أغلقت باب الحافلة
ابتسمت لي مشاعل ورددتها بأخرى باهتة

– ما بك تبدين متعبة على غير العادة !
– أتعلمين ..
؟
أكره الانتظار

:.

(( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ))

 


 


يتميز الأطفال بسبع خصال :

أولها . أنهم لا يغتمون للرزق.
وثانيها . أنهم إذا مرضوا لم يضجروا من قضاء الله.
وثالثها.. أن الحقد لا يجد سبيلا إلى قلوبهم.
ورابعها . أنهم يسارعون للـصلح.
وخامسها . أنهم يأكلون مجتمعين.
وسادسها . أنهم يخافون لأدنى تخويف.
وسابعها . أن عيونهم تدمع .

 

(F)

وصفتني منجمتي الصغيرة مرة قائلة :

 

انتي شخصيتك بشكل عام : مررررحة ، حنونة ما تنسجمين في وسطك العائلي

مع أحد فتعوضين نقص الانسجام مع صديقاتك ، شخصية فعالة و سخيّة بالعطاء

يعني تعطيييين غيرك و لا تنتظرين الرد

/ الحب : انتي دقيقة في اختيار الطرف الثاني يعني مو أي أحد تختارين ،

و اذا حبيتي تظلين متمسكة باختيارك و متعلقة فيه و تحاولين تمنعين أي شي

ممكن يهدد استمرار العلاقة

/ العمل : تميلين للأعمال المضمونة ، يعني اللي خسارتها محدودة ،

إدارة الشركات و المشاريع مناسبة لك و راح تكونين فيها ناجحة و قوية !

/ السلبيات : من الصفات البارزة فيك الكسل ، يعني عندك طموحاااات

و أفكار غريبة و جديدة بس مشكلتك تتكسلين تسوينها أو ممكن تبدين بالعمل

بعدين ما تكملينه كسل ! و عندك مشكلة ثانية التعبير ..

تخجلين من التعبير عن مشاعرك و يعني تعتقدين ان الناس بيعرفون اللي بقلبك

من تعابير وجهك و هالشي مستحيل طبعا !!!!

/ الايجابيات : شخصيتك وفية و مخلصة بشكل كبير ، اجتماعية

و دبلوماسية ، صبورة حبوبة و خفيفة دم و ذكية ..

و حازمة في المواقف اللي تحتاج رأي سديد ~

نُشِرت في غير مصنّف | 1 رد

Onigai


:.


أعرف تماماً بأنني مهووسة بأشياء لاتصدق ولا تستصاغ أحيانا كثيرة ،
ومع ذلك سأملأ هذا المكان بهآ ..
أنا تلك التي تحتاج الجميع وتفترض غير ذلك ،
أنا التي لا أنام إلا و مخدتي معي أخاف الظلال ووحوش الظلام ..
أنا التي لاتحب البحر إلا لحزنهـ ولشدة موجهـ
أنا هي نعم ،
تلك التي تركتها خلفك ضاحكاً حزينا بعض الشيء على سعادتك فقط 
على من كان وجها لغضبك و كذبك
كنت فقط تفرغ و تجرب أحوالك : من الأفضل من الأجمل ؟
و نسيت بأنني قد أحببتها جميعها ، السيء منها و الحسن
وأقول من جديد ، كل يوم لا شيء سيجعلني أرجع إليك فأنت مجرد وهم
وتظن الصمت حبا الآن لاآآآ
لكنه خوف أخبرتك قبلا أليس كذلك؟

لا أريد أن أخاف
أرجوك ~
على الأقل

أرجع لي مخدتي ..

: TIME waits for no One ~

 


الذهآب للبيت و التكسع قبلها في الخآرج ،
كنت أختبرك حينها وككل مرة بدون سبب ،
أردت فقط رؤية وجوه منك مختلفة
حتى عندما كنت أصرخ إليك قائلة : قآآآآدمة
مع عيون كبيرة حالمة وصوت أوشك على البكاء
حتى تلك اللحظة قلبي كان ينحشر ..
أطاردك في حشود الغرباء هنا وهناك ،
و مرة أخرى أبحث عن تلك الأشياء الثابتة .
لن أنسى صدى صوتك عندما ناديتني بإسمي مرتين
تقول أنا لن أنساك مثل هذا اليوم
وأقول أنا : أنا لن أنساك أبداً .
بعض أفكارنا تباينت وعبرت الوقت متحدية الظروف
كم تمنيت رؤيتك بعدهآ
هل سمعتني ! كم تمنيت ..
وسأبقى أنتظرك كما علمتني
كما قلت لي عندها :
سأنتظرك في المستقبل
حبيبتي لا تتأخري ~

 

 

لكل زوار المدونة (F)

لا أجد  سوى نفسي / كتابة و مغزى ..

كما قال “مصطفى محمود

أول من يعلو على نفسه هو أول من يعود إلى نفسه
و من يعلو على الآخرين هو أول من يعود إلى الآخرين
و من يعلو على كل شيء هو أول من يعود لكل شيء
و من يعلو على الإنسان هو أول من يعود إلى الإنسان
فأنا بطولي وعرضي ..
لست بشيء مميز أبداً ، تجدني كثيراً أحدق وألتفت بعدها بحذر ..
فلا شيء أصعب من الاستيقاظ من حلم مؤلم التفآصيل ..
أيكون الغد أفضل ؟
مع أن منجمتي الصغيره لاتقول ذلك
وأحلامي معها تساندها ..

” سيأتي بعدها الحلم الكبير”

ترمقني ضاحكة وبكل سخرية تقول
“أتودين كوب من القهوة فلقد سئمت منهجكِ المختلف”
لماذا لأني لست بإمعه /
– ولكنكِ عربيه!
-إذن ؟
-سوف تقتفين أثرنا نحن العرب الجدد ،
عرب زمننا هذا فلست من كوكب آخر كما تعلمين!!
سأخبركم بأمري *

أكتب بلا هّم من أن أنقد

وأصمم بلا خطى ثآبتهـ

مجرد هوى نفسي أتبعه ، إلا أنني لا أتخطى حدودي الحمرآء أيضاً ..
قطعاً لن تجدوا تفسيرا منطقيا لحالتي
أخبرتكم قبلا ! لست بشيء مميز أبداً..
(F)